يمكن أن يترتب عن استعمال أطفالنا لوسائل التواصل الاجتماعي بعض المخاطر وذلك على غرار:
- التنمر والتحرش عبر الأنترنت.
- التعرض لمحتوى غير لائق يتعلق مثلا بالعنف، المواد الإباحية وخطاب الكراهية.
- انتهاك الخصوصية وأمن المعلومات الشخصية.
- الاستعمال المفرط للشبكات الاجتماعية.
- التأثير السلبي على صحتهم النفسية.
- التأثير على الإدراك الذاتي والحياة الاجتماعية.
لذا، نعرض عليكم بعض نصائح السلامة لحمايتهم عبر هذه الشبكات الاجتماعية، والمتمثلة لاسيما في:
- مراقبة نشاطهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإعتماد حلول الرقابة الأبوية التي يتيحها المتعاملون في مجال الاتصالات.
- تشجيعهم على استخدام الأسماء المستعارة وتقاسم الحد الأدنى من المعلومات الشخصية.
- تحسيسهم بمخاطر مشاركة البيانات الشخصية، على غرار صورهم، صور العائلة وعناوين الإقامة.
- تثبيت مرشحات المحتوى (filtres de contenu) لحظر المواقع غير اللائقة.
- التفطن للعلاقات مع الغرباء التي قد ينتجونها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
- تحسين إعدادات الخصوصية المتعلقة بحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي عبر تفعيل إعدادات السرية وقصر ظهور منشوراتهم على الأصدقاء فقط بهدف تفادي أية تجاوزات في استعمال منشوراتهم، بصفة تسئ إليهم، من قبل أشخاص مجهولين.
- توعيتهم بضرورة عدم الرد على الرسائل المشكوك فيها أو المثيرة للقلق.
- حثهم على الإبلاغ عن أي سلوك غير لائق أو مضايقة.
ملاحظة هامة: تشترط معظم وسائل الإجتماعي سن 13 سنة لفتح حساب.
الأنترنت بحر واسع فلنساعد أبناءنا على الإبحار بأمان
