ولاية المسيلة تحيي الذكرى 65 لاستشهاد العقيدين عميروش وسي الحواس رحمهما الله، إستقبل اليوم الخميس 28 مارس 2024 السيد نجم الدين طيار والي الولاية رفقة السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية، أعضاء البرلمان بغرفتيه، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، مدير الحماية المدنية، مدير جامعة المسيلة، السلطات المدنية، المنتخبين والأسرة الثورية، السيد ربيقة العيد وزير المجاهدين وذوي الحقوق والوفد المرافق له، في إطار زيارة لإحياء الذكرى 65 (1959 – 2024) لاستشهاد العقيدين عميروش وسي الحواس رحمهما الله التي تجري فعالياتها بمقبرة الشهداء بجبل ثامر بلدية سيدي امحمد بدائرة عين الملح.
حيث أشرف السيد ربيقة العيد وزير المجاهدين وذوي الحقوق والوفد المرافق له رفقة السيد نجم الدين طيار والي الولاية بالتوجه لمقبرة الشهداء بجبل ثامر ببلدية سيدي امحمد دائرة عين الملح، بحضور السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، السيد الوالي المنتدب لبوسعادة، السادة أعضاء اللجنة الولائية للأمن، أعضاء البرلمان بغرفتيه، ممثل المنظمة الوطنية للمجاهدين، ممثل منظمة المجاهدين بالمسيلة، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، أعضاء المجلس الأعلى للشباب، ممثل المرصد الوطني للمجتمع المدني، مدير الجامعة، مدير المجاهدين بالنيابة، مدراء الهيئة التنفيذية، رؤساء الدوائر، رؤساء المجالس الشعبية البلدية، رئيس دائرة عين الملح، رؤساء المجالس الشعبية لبلديات دائرة عين الملح، السلطات المحلية لدائرة عين الملح، الأسرة الثورية، الكشافة الإسلامية، الأسرة الإعلامية ومختلف فعاليات المجتمع المدني والمواطنين، بعدها تم رفع العلم الوطني والاستماع للنشيد الوطني ووضع إكليل من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب على أرواح شهدائنا الابرار
ليلقي السيد ممثل بلدية سيدي امحمد كلمة ترحيبية بالسادة الحضور، كما ألقى السيد ممثل المنظمة الوطنية للمجاهدين بالمسيلة الكلمة مبرزا هذا الحدث الهام ومناقب شهدائنا الأبرار عميروش وسي الحواس رحمهما الله وطيب ثراهما، ثم تناول الكلمة السيد ممثل المنظمة الوطنية للمجاهدين الذي تحدث عن مسار الشهيدين النضالي وحنكتهما القيادية.
ليتفضل السيد الوالي ويرحب من خلالها بالسيد الوزير والسادة الحضور وبضيوف ولايتنا الوافدين من مختلف ولايات الوطن لإحياء واستذكار هذا الحدث الهام، مذكرا أن هذه المراسيم الخاصة بإحياء الذكرى الخامسة والستين 65 لاستشهاد العقيدين عميروش و سي الحواس، والتي تتزامن لثاني مرة في شهر رمضان المعظم شهر الصيام والعبادة، شهر التوبة والغفران شهر التضامن والتكافل بين أفراد مجتمعنا العربي الإسلامي، راجيا من المولى عز وجل أن يتقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال والعبادات، تأتي هذه الذكرى هذه المرة وساكنة بوسعادة يعيشون أجواء من الفرحة لا توصف بعد قرار السيد رئيس الجمهورية بترقية بوسعادة إلى ولاية منتدبة، وهو حلم تحقق بعد طول انتظار، ها هو التاريخ يستوقفنا كل مرة في هذا الجبل لتذكر سيرة قائدين محنكين وبطلين من خيرة أبناء هذا الوطن المفدى.
كما تناول الكلمة أيضا السيد الوزير الذي تطرق لهذه المناسبة التاريخية الهامة التي تتزامن كل سنة مع شهر مارس التضحيات والجهاد.. مستذكرا أيضا سيرة الشهيدين وتضحياتهما في تحرير هذه الأرض الطيبة من براثن الإستعمار الغاشم وانتزاع الحرية واستقلال الجزائر لتعيش الجزائر حرة أبية.
تم بالمناسبة القيام بعملية تشجير بمحيط المقبرة تخليدا للذكرى ومواصلة لحملة “شجرة لكل شهيد”.
بعدها التوجه لزيارة أجنحة متحف العقيدين، وتقديم شرح لمختلف المعالم والذكريات المحفوظة بالمتحف، كما أشرف السيد وزير المجاهدين وذوى الحقوق رفقة السيد والى ولاية المسيلة على: وضع حجر الأساس لإنجاز مشروع توسعة متحف العقيدين.
وبالمناسبة تم تكريم الأسرة الثورية وهم:
- السيدة فيسح فاطنة أرملة الشهيد صيد أحمد.
- المجاهد لعطوي أحمد.
- السيدة مسعودي مريم أرملة المجاهد المتوفى خليلي امحمد.
- السيدة بوبكري مسعودة أرملة المجاهد المتوفى بوبكري بن حويلي.
- السيدة بن نعامة ربيحة أرملة الشهيد بن نعامة لعلى.
- السيدة قني خضرة أرملة المجاهد المتوفي بولرباح عبد الرزاق.
وتسليم الجوائز للفائزين الثلاثة الأوائل في المسابقة المنظمة حول سيرة العقيدين المنظمة من طرف مديرية المجاهدين بالتنسيق مع مديرية التربية، كما سلم السيد الوزير هدايا من الكتب المطبوعة من طرف الوزارة لفائدة مكتبة عين الملح ومن الكتب المتنوعة لفائدة متحف العقيدين.
تدشين معلم تذكاري يخلد معركة بودنزير بجبل امساعد: هاته المعركة التى جرت وقائعها بتاريخ 03 مارس 1959 تحت قيادة الشهيد الملازم الأول زرزى أحمد بالمنطقة الثانية الولاية السادسة التاريخية، حيث في هذا الصدد تم إلقاء كلمة تعريفية بالمعركة وظروف وقوعها كما تم تكريم مجموعة من المجاهدين الذين عاينوا وقائع المعركة.
