المسيلة/ أشرف السيد نجم الدين طيار والي الولاية اليوم الخميس 06 جوان 2024 بدار الضيافة مقر الولاية، على مراسيم تكريم ضباط وأعوان الحماية المدنية، والشاب علي شتيتيح، المشاركين في عمليات الإنقاذ والإسعاف، وكذا جملة التدخلات وتصريف المياه عبر الأحياء السكنية في مدينة بوسعادة إثر التقلبات الجوية والأمطار الغزيرة التي عرفتها المدينة يوم الإثنين 03 جوان 2024، بحضور السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، السيد الوالي المنتدب للمقلطعة الإدراية بوسعادة، أعضاء اللجنة الولائية للأمن، السيد رئيس الديوان، السيد مدير الحماية المدنية، السيدة والسادة رؤساء الدوائر، السيدات والسادة مدراء الهيئة التنفيذية، السادة ضباط وأعوان الحماية المدنية، الشاب علي شتيتيح، الطفل آدم كامل والأسرة الإعلامية.
السيد الوالي تقدم بأسمى عبارات الشكر والتقدير والعرفان لهؤلاء المكرمين من سلك الحماية المدنية الذي تمكن من إنقاد 04 ركاب من سيارة ميقان بحي الهضبة ببوسعادة كانت وضعيتهم جد حرجة، و مختلف تدخلاتهم على مستوى الأحياء والشوارع بالسرعة المطلوبة، وكذا الشاب علي شتيتيح الذي تمكن من إنقاذ الطفل آدم كامل من الهلاك في مشهد بطولي تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي، اضافة إلى التدخلات الأخرى التي مكنت في ظرف وجيز من السيطرة على الوضع بالمدينة، وعادت الأمور إلى طبيعتها.
لقد برهن سلك الحماية المدنية على كفاءته واحترافيته، والشكر موصول لمصالح المقاطعة الإدارية، المصالح الأمنية، ومصالح الدائرة والمصالح العمومية (الأشغال العمومية، الموارد المائية، ديوان التطهير، وحدة الجزائرية للمياه) التي تجندت في تدخلاتها وتسخير الوسائل والعتاد اللازم في إطار تفعيل المخطط الولائي للنجدة والإسعاف، وكذا أعمال الخلية الولائية لليقظة على مستوى ديوان السيد الوالي، والتي تشتغل 24 سا / 24 سا، ودورها الفعال في التنسيق بين المصالح.
إن مواجهة آثار هذه التقلبات الجوية أكدت على عمق وعي المواطن وسمو حسه المدني والمواطنة الحقة والإنخراط الإيجابي لخدمة المجتمع.
إن ما قام به الشاب علي شتيتيح من عمل بطولي وسلوك إنساني نبيل في إنقاذ حياة الطفل آدم كامل والذي كان محل تغطية إعلامية واسعة عبر وسائل الإعلام الوطنية العربية والعالمية وكذا مواقع التواصل الإجتماعي، والتي أضفت صدى إعلامي كبير يبرز صورة شهامة الجزائري ونبل قيمه وسمو أخلاقه خاصة في الفترات الحرجة، حيث تظهر قوة التلاحم والتكافل والتضامن بين أفراد المجتمع الجزائري.