الأخبـارالاستثمار

تدشين المذبح العصري للدواجن ببلدية برهوم

المسيلة/ تدشين المذبح العصري للدواجن ببلدية برهوم: في إطار متابعة تنفيذ توصيات السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية المتضمنة رفع القيود والعراقيل عن المستثمرين، حيث تم منح المستثمر رخصة استثنائية لهذا المستثمر بتاريخ 16 مارس 2023، لممارسة نشاطه ودخوله حيز الخدمة كمذبح عصري للدواجن.

وعليه تنقل السيد عبد القادر جلاوي والي ولاية المسيلة اليوم 20 مارس 2023، إلى بلدية برهوم بحضور السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، والسادة: أعضاء اللجنة الولائية للأمن، أعضاء مجلس الأمة، رئيس دائرة مقرة، رئيس المجلس الشعبي لبلدية برهوم، مدير الصناعة، مدير المصالح الفلاحية، أعضاء المجلس الشعبي لبلدية برهوم.

حيث يعد هذا المذبح الأول من نوعه في المنطقة، وهو بمثابة مكسب حقيقي يضاف إلى قائمة المكاسب المحققة ضمن إستراتيجية الدولة في إطار عمل اللجنة الولائية لرفع العراقيل عن المشاريع الاستثمارية، بالإضافة إلى أهمية هذا المرفق في تحسين سبل الحياة اليومية للمواطن، خاصة في ظل انعدام وجود مذبح الدواجن بالمنطقة الشرقية للولاية التي تمتاز بكونها سوق للحوم بامتياز، حيث يساهم في القضاء على عمليات الذبح العشوائي وتنظيم السوق والتخلص من الفوضى وضمان اقتناء المواطن لمواد تتطابق مع المعايير الصحية المعمول بها.

كما ينتج هذا المذبح 3000 وحدة/الساعة، ويعمل 24سا/24سا، ويشغل 150 عامل، تضاف إلى 1946 منصب شغل تم خلقها جراء دخول عدد معتبرة من المشاريع حيز الخدمة.

ومن جهة أخرى فإنه يوفر نقطة بيع للمواطن لتحقيق معادلة من المنتج إلى المستهلك وبأسعار معقولة، حيث عكفت لجنة رفع القيود عن المشاريع الاستثمارية العالقة على دراسة 70 مشروع استثمارية مما يوفر 5658 بحجم استثمار يقدر بـ 26,22 مليار دج من خلال 16 جلسة عمل واسفرت نتائجهما عن ما يلي:

  • رفع القيود محليا عن 59 مشروع استثماري.
  • منح رخصة استغلال استثنائية لـ 22 مشروع استثماري مكتمل بما يوفر 1946 منصب عمل، بحجم استثمار يقدر بـ 5,2 مليار دج.
  • رفع القيود على 37 مشروع استثماري متوقف في طور الإنجاز تم تسليمهم الوثائق اللازمة باتمام هذه المشاريع وسيوفر عند الانتهاء ودخول حيز الخدمة 3712 منصب عمل وبحجم استثمار يقدر بـ 21,02 مليار دج.

للتذكير فإن عمل اللجنة الولائية لرفع العراقيل عن المشاريع الاستثمارية الجاهزة ووضعها حيز الاستغلال متواصل حتى الانتهاء من كل المشاكل التي تعترض دخول هذه المشاريع حيز الخدمة، والتي ستساهم في خلق مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى