الأحداث

اليوم العالمي للأراضي الرطبة 02 فيفري 2025

المسيلة/ أشرف اليوم الأحد 02 فيفري 2025، السيد نجم الدين طيار والي الولاية، على فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمناطق الرطبة المصادف لـ 02 فيفري من كل سنة، تحت شعار “حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك”، بحضور السادة: نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي، رئيس دائرة المسيلة، رئيس دائرة مقرة، مدير الحماية المدنية، محافظ الغابات، مديرة البيئة، مدير المصالح الفلاحية، مدير الموارد المائية، مدراء الهيئة التنفيذية، رئيس المجلس الشعبي لبلدية المسيلة، رئيس المجلس الشعبي لبلدية مقرة، رئيس غرفة الفلاحة، أعضاء المجلس الشعبي الولائي، رئيس الفدرالية الولائية للصيادين، وحدة المسيلة الخضراء، الكشافة الاسلامية، ممثلي المجتمع المدني والحركة الجمعوية، الجمعيات الناشطة بمجال البيئة.

نظرا لما تزخر به ولاية المسيلة من مناطق رطبة طبيعية واصطناعية مصنفة على قائمة مسار للمناطق الرطبة ذات الأهمية الدولية والتي تلعب دورا أساسيا تنظيم الموارد المالية والوقاية من الفياضانات والتكيف مع تغير المناخ، والتي تتميز بثرائها في الأنواع النباتية والحيوانية.

تضمن برنامج الفعاليات مايلي:

بلدية المسيلة: تنظيم حملة تشجير بالمساحة الخضراء الواقعة بين حي 05 جويلية وحي الكيا بجوار السكنات الوظيفية بمشاركة الحركة الجمعوية، المجتمع المدني، عمال البلدية، عمال المسيلة الخضراء والمواطنين.

بلدية مقرة:

  • تنظيم خرجة ميدانية إلى المنطقة الرطبة بسد سوبلة بلدية مقرة.
  • عملية غرس 1000 شجرة بمحيط سد سوبلة، بمشاركة الحركة الجمعوية، المجتمع المدني والمواطنين.
  • عملية تنظيف المنطقة الرطبة سوبلة.
  • تنظيم معرض لصور المناطق الرطبة بالولاية.
  • تنظيم معرض عن الوسائل المستعملة في عملية إحصاء الطيور المهاجرة.
  • تقديم دروس عن كيفية إحصاء الطيور المائية المهاجرة
  • توزيع مطويات حول أهمية المناطق الرطبة.
  • القيام بعميلة التحسيس وتوزيع مطويات حول مخاطر طائر المينا الهندي.

وفي الأخير أشرف السيد والي الولاية على توزيع الجوائز لفائدة التلاميذ الناجحين في مسابقة الرسم، وتكريم المساهمين في إحياء هذه التظاهرة.

إن المناطق الرطبة، بمختلف أنواعها، تعتبر كنوزا طبيعية تزخر بها بلادنا الجزائر حيث تضم العديد من المحميات والمواقع ذات الأهمية الإيكولوجية العالمية، والتي تلعب دورًا محوريا في مواجهة التغيرات المناخية، وتنظيم الموارد المائية، ودعم سبل العيش للمجتمعات المحلية. لذا، فإن حمايتها مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الجميع، من سلطات عمومية، ومجتمع مدني، وخبراء بيئيين، ومواطنين.

وفي هذا الإطار، فإن السلطات العمومية في بلادنا تولي اهتماما بالغا للمحافظة على المناطق الرطبة، من خلال وضع سياسات وبرامج تهدف إلى تعزيز الاستغلال المستدام لهذه المناطق، ومكافحة التلوث والتعديات التي تهددها، وتعزيز التوعية البيئية لدى المواطنين، وخاصة الأجيال الصاعدة.

إن هذا اليوم يمثل فرصة هامة لتعزيز الوعي بأهمية المناطق الرطبة، وتبادل التجارب والخبرات حول أفضل السبل لحمايتها واستغلالها بطريقة مستدامة، وعليه الجميع مدعو إلى الانخراط الفعلي في هذه الجهود، والعمل معا من أجل مستقبل بيئي أكثر إشراقا للأجيال القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى