المسيلة/ أشرف السيد البروفيسور زعلاني عبد المجيد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، رفقة السيد نجم الدين طيار والي الولاية على لقاء تفاعلي مع فعاليات المجتمع المدني بالمسيلة بقاعة المحاضرات ابن الهيثم بالقطب الجامعي، بحضور السادة رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الولائية للأمن، أعضاء البرلمان بغرفتيه، أعضاء المجلس الأعلى للشباب، المندوب المحلي لوسيط الحمهورية، ممثل المرصد الوطني للمجتمع المدني، مدير جامعة المسيلة، مدير الحماية المدنية، رئيس دائرة المسيلة، رئيس المجلس الشعبي لبلدية المسيلة، السادة مدراء: الصحة، النشاط الإجتماعي والتضامن، الثقافة، السياحة، الشباب والرياضة، عميد كلية العلوم، رئيس ملحقة الطب، رئيس المجلس الطبي لولاية المسيلة، أساتذة وإطارات الجامعة، إطارات قطاع الصحة، ممثلي الحركة الجمعوية والمجتمع المدني والأسرة الإعلامية.
كانت البداية بزيارة معرض نشاطات المجلس الوطني لحقوق الإنسان ببهو قاعة المحاضرات ابن الهيثم بالقطب الجامعي، وبداخل قاعة المحاضرات انطلقت فعاليات اللقاء التفاعلي بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم الإستماع إلى النشيد الوطني.
كلمة ترحيبية من طرف السيد مدير جامعة محمد بوضياف بالمسيلة، الذي تحدث عن إسهامات الجامعة والتأكيد على الطابع الإجتماعي للدولة الجزائرية مما يجسد إلتزامها بحقوق الإنسان وحمايتها.
ليتناول السيد والي الولاية الكلمة مرحبا للـمرة الثانية بالبروفيسور: زعلاني عبد المجيد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والوفد لمرافق له من أعضاء وإطارات و طـاقم إداري ضيوفا كرامـا بولاية المسيلة متمنيا لهـم إقامـة طيبة بيننا، كمـا رحـب بكافة الحضـور الكريم في فعاليات هذا اللقاء التفاعلي.
متقدما باسمه الخاص وباسم منتخي وإطارات ولايات لمسيلة بجزيل عبارات الشكر والتقـدير للمـجلـس الـوطني لحقوق الإنسـان رئيسا وأعضاءا وإدارة، على اختيار ولاية المسيلة لاحتضان هذا اللقاء وبرمجة هذه الزيارة الهادفة بكل أهدافها وأبعادها.
مؤكدا أن تنظيم هذا اللقاء الهام اليوم لدليل قاطع على حرص الدولة الجزائرية والسلطات العليا للبلاد وعلى رأسها السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية علـى إشـراك فعاليـات المجتمـع المـدني، لاسـيما الحركـة الجمعويـة بكل أطيافها، لجان الأحياء الكشافة الإسلامية الجزائرية، الهلال الأحمر الجزائري، وكذا المواطنين، المشاركة في تسير الشأن العام المحلي والوطني، والمساهمة في تحقيق التنمية والأزدهار الاقتصادي والاجتماعي.
كما يكرس هذا اللقاء الهام التزام الدولة الجزائرية بتجسيد المفهـوم الحقيقـي للديمقراطيـة التشـاركية علـى أرض الواقـع، وتحقيـق العدالـة الاجتماعية وحمايـة الحقـوق الأساسية للـمـواطنين، وكـذا تعزيـز الحـوار بين السلطات العمومية ومنظمـات المجتمع المدني وتبـادل الآراء والأفكـار حول السبل والآليات المتعلقة بواقع حقوق الإنسان في الجزائري كمـا أن الدستور الجزائـري يـنص في مادته 29 : (إن الدولـة تضـمن لمواطنين حقوقهم وحرياتهم الأساسية وفقا للدستور والقانون)، وبالتالي يعتبر مرجعا أساسيا في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في الجزائر التي هـي مبدأ أساسي في بناء الدولة الحديثة وفي عهد الجزائر الجديدة المنتصرة بقيادة السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية.
ليتناول البروفيسور، حيث تحدث عن تعريفات حقوق الإنسان، مجالات حقوق الإنسان، تطور حقوق الإنسان عبر التاريخ، مهام وأهداف المجلس الوطني لحقوق الإنسان، علاقات المجلس مع مختلف السلطات العمومية والمنظمات الحقوقية والحركة الجمعوية والمجتمع المدني والتأكيد على إشراكهم في كل ما يتعلق بآليات ووسائل ترقية حقوق الإنسان وحمايتها.
مؤكدا أن المجلس يضطلع بدور محوي هام في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان ومرافقة السياسات العمومية الهادفة لحماية حقوق الإنسان وتقديم التوصيات والمقترحات لمختلف القطاعات في ظل توجيهات الدولة الجزائرية المتعلقة بترسيخ مبادئ دولة الحق والقانون، تابع الحضور شريط فيديو يبرز دور ومهام هيئة المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومختلف النشاطات والأعمال التي يقوم بها منذ تأسيسها سنة 2021، فتح المجال أمام تدخلات ممثلي المجتمع المدني والحركة الجمعوية والتي تركزت حول الإنشغالات المرتبطة بالصحة، السكن، المياه، التربية وغيرها …..
السيد الوالي في رده على هذه الإنشغالات أنها محل التكفل خاصة في مجال الصحة المياه وذكر باقتراب فتح 04 مستشفيات وهي مستشفى سيدي عيسى 240 سرير، مستشفى الأمومة والطفولة بوسعادة 120 سرير، مستشفى المسيلة 240 سرير، وستشفى 60 سرير بحمام الضلعة.
وفي الأخير تم تكريم البروفيسور السيد زعلاني عبد المجيد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
لينزل السيد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان والسيد والي الولاية بمقر إذاعة المسيلة الجهوية (لمناقشة موضوع حقوق الإنسان بمناسبة إحياء اليوم العالمي للصحة).






بلدية المعاضيد: قام السيد البروفيسور زعلاني عبد المجيد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، رفقة السيد نجم الدين طيار والي الولاية والوفد المرافق لهما، بزيارة المعلم التاريخي الأثرى قلعة بنى حماد، بحضور السادة: رئيس دائرة أولاد دراج، مدير الثقافة، مدير السياحة، رئيس المجلس الشعبي لببدية المعاضيد.
حيث تلقى الوفد شروحات حول الموقع الأثري ومشروع صيانة محيط الموقع ومكوناته مثل منارة المسجد، مسجد البحر.
بعدها توجه الوفد إلى متحف القلعة ببلدية المعاضيد بدائرة أولاد دراج، متنقلا عبر مختلف الأجنحة حيث تلقى شروحات حول المجسمات والوسائل والأدوات المستعملة في فترة الدولة الحمادية.
للتذكير، تأسست قلعة بني حماد سنة 1007م الموافق لـ 398 هـ من طرف حماد بن بلكين بن زيري بن مناد، وتعتبر العاصمة الأولى للدولة الحمادية وهي أول معلم في الجزائر يصنف من طرف منظمة اليونسكو سنة 1980 ضمن قائمة التراث العالمي الانساني.


