الأخبـار

اليوم التحسيسي حول إستراتيجية مكافحة التصحر ومتابعة وتقييم مشروع السد الأخضر

أشرف اليوم الخميس 16 ماي 2024، السيد نجم الدين طيار والي الولاية، على افتتاح فعاليات أشغال اليوم التحسيسي حول (إستراتيجية مكافحة التصحر ومتابعة وتقييم مشروع السد الأخضر) بقاعة الإجتماعات المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني طيبي رابح ببوسعادة، من تنظيم الشبكة الجزائرية للبيئة والتغيرات المناخية، بحضور السيد: رئيس المجلس الشعبي الولائـي، السيد: الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية بوسعادة، السادة أعضاء البرلمان بغرفتيه، السيد الامين العام للولاية، المصالح الأمنية، السيدات والسادة أعضاء المجلس الأعلى للشباب، السيد: ممثل المرصد الوطني للمجتمع المدني، السادة إطارات المرصد الوطني للمجتمع المدني، السيد: رئيس الشبكة الجزائرية للبيئة والتغيرات المناخية، السيد: ممثل اللجنة العلمية لمتابعة ظاهرة التصحر، السيد: رئيس دائرة بوسعادة، السيد: رئيس المجلس الشعبي لبلدية بوسعادة، السيد: محافظ الغابات، السادة ممثلي المكتب الوطني للدراسات والتنمية الريفية، السيد: مدير المصالح الفلاحية، السيد: المحافظ الجهوي لتطوير السهوب، السيد: مدير الموارد المائية، السيدة: مديرة البيئــــة، السيد: مدير النقل، السيد: مدير الأشغال العمومية، السادة مدراء الهيئة التنفيذية، السادة رؤساء الدوائر، السادة رؤساء البلديات، السادة أعضاء وفدي ولايتي بسكرة وأولاد جلال، السيد: ممثل الشركة الوطنية للسكة الحديدية، السيد: رئيس غرفة الفلاحة، السيد: الأمين الولائي للإتحاد الفلاحين، السـادة الفلاحـون والموالون، السادة ممثلي الحركة الجمعوية للبيئة والفلاحة، المجتمع المدني والحركة الجمعوية والأسرة الإعلاميـة.

السيد الوالي في كلمته التي ألقاها بالمناسبة بعد رحب بالحضور تقدم بالشكر الجزيل إلى المرصد الوطني للمجتمع المدني ومن خلاله إلى الشبكة الجزائرية للبيئة والتغيرات المناخية على تنظيم هذا اليوم التحسيسي.

كما أشار في كلمته، أن مشروع السد الأخضر بإقليم ولاية المسيلة، الذي بدأ تنفيذه سنة 1976 من طرف أفراد الجيش الوطني الشعبي على مساحة تقدر بـ 170 ألف هكتار على مستوى 05 بلديات (الهامل، بوسعادة، سليم بئر الفضة، ولتام). وبقرار من السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، تم إطلاق المبادرة الوطنية لإعادة الإعتبار للسد الأخضر، طبقا للمخطط الوطني المتعلق بإعادة تأهيل السد الأخضر وتوسيعه.

هذا المخطط يهدف إلى مكافحة التصحر وتنشيط المسالك وتحقيق إستدامة الحزام الأخضر وتنمية الزراعة الرعوية واعتماد التسيير التشاركي لترقية إنخراط السكان في إنجاز العمليات المبرمجة، وعلى ضوء هذا المخطط، توسعت مساحة السد الأخضر بولايتنا إلى 433306 هكتار ليشمل 36 بلدية في آفاق 2035، وذلك بانجاز العمليات التالية :

  • إعادة تأهيل المساحات الغابية المتواجدة على مساحة 30 ألف هكتار.
  • توسيع المساحات الغابية بعمليات تشجير جديدة على مساحة 47 ألف هكتار.
  • تأهيل المساحات الفلاحية والرعوية على مساحة 398 ألف هكتار.

وطبقا للمقررة رقم : 1761 المؤرخة في 05 ديسمبر 2022، وفي إطار مشروع إعادة تأهيل وتوسعة السد الأخضر، إستفادت ولاية المسيلة سنة 2023 من برنامج يمس 36 بلدية بمبلغ إجمالي 142 مليار سنتيم حسب الصفقة رقم 05 بتاريخ 10/04/2023 الموكل إنجازه إلى مجمع الهندسة الريفية GGR، والصفقة رقم 04 بتاريخ 10/04/2023 الموكلة الإنجاز للمكتب الوطني للدراسات الخاصة بالتنمية الريفية BNEDER.

متابعة العمليات المسجلة والتي هي في طور الإنجاز كما يلي :

  • محافظة الغابات :
    • إنجاز غراسة غابية 385 هكتار / بنسبة 100 %.
    • إنجاز غراسة التين الشوكي 194.16 هكتار / من مجموع 210.16 هكتار.
    • إنجاز غراسة الأشجار المثمرة 45 هكتار / بنسبة 100 %.
    • إنجاز تثبيت الكثبان الرملية 31.5 هكتار / من مجموع 52.5 هكتار.
    • إنجاز غراسة أحزمة خضراء مختلطة 17 هكتار / بنسبة 100 %.
  • المصالح الفلاحية :
    • إنجاز فتح مسالك ريفية على مسافة 106 كلم / في طور الإنجاز.
    • إنجاز تهيئة مسالك ريفية على مسافة 21 كلم / في طور الإنجاز.
    • إنجاز غراسة الأشجار المثمرة 384.5 هكتار / من مجموع 1605 هكتار
  • المحافظة السامية لتطوير السهوب :
    • إنجاز غراسة رعوية على مساحة 136 هكتار / من مجموع 400 هكتار.
    • إنجاز فتح مسالك فلاحية على مسافة 90 كلم / في طور الإنجاز.
    • إنجاز غراسة الأشجار المثمرة على مساحة 45هكتار / من مجموع 75 هكتار.
    • إنجاز سد تحويلي/ الإنتهاء من الدراسة.

إن هذه العمليات هي محل متابعة ومراقبة دائمة لإنجازها في الآجال المحددة، وللوصول إلى الأهداف المسطرة من مشروع السد الأخضر، يتوجب إتخاذ التدابير الإجرائية التالية :

  • إعتماد إستراتيجية وطنية لمكافحة التصحر.
  • تنشيط لجان متابعة مكافحة التصحر ومشروع السد الأخضر.
  • تنظيم ورشات حول أسباب وأثار ومفاهيم مكافحة التصحر.

يتعين على الهيئات التنفيذية ورؤساء البلديات والحركة الجمعوية والمجتمع المدني وكل سكان مناطق السد الأخضر، السهر بصرامة للحفاظ على هذه البنية التحتية ودعم كل العمليات المبرمجة في المشروع ووضع نظام يقظة وحماية لكل المناطق المدرجة في السد الأخضر.

إن هذه العملية ذات أبعاد استراتيجية وأهداف إقتصادية واجتماعية وبيئية هامة، لتنمية المناطق الواقعة ضمن نطاق السد الأخضر في جميع المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى