المسيلة/ في إطار البرنامج الولائي المسطر المتعلق بالإحتفالات المخلدة لإحياء الذكرى 62 لعيد الإستقلال 05 جويلية 1962-2024 شرعت اليوم السلطات المحلية بالولاية على انطلاق الفعاليات ببرامج ثرية متنوعة تليق بهذه المناسبة العظيمة، وتبرز رمزية الحدث محليا ووطنيا، وذلك ببربط المحطات التاريخية بالجوانب التنموية والتأكيد على مواصلة مسيرة البناء والتشييد، بتدشين و وضع حيز الخدمة وإعطاء إشارة انطلاق لمشاريع تنموية، في الفترة من 01 جويلية إلى 06 جويلية وعبر مختلف بلديات الولاية.
أشرف اليوم الإثنين 01 جويلية 2024 السيد نجم الدين طيار والي الولاية على عدة محطات وهي كالتالي:
1- افتتاح فعاليات احياء الذكرى الخمسين لتأسيس ولاية المسيلة 1974-2024 بموجب التقسيم الإداري لسنة 1974، وذلك بقاعة ابن الهيثم جامعة المسيلة بالقطب الجامعي بحضور السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، السادة أعضاء اللجنة الولائية للأمن، السادة أعضاء البرلمان بغرفتيه، المفتش العام للولاية والسيدات والسادة: مدير جامعة محمد بوضياف، مندوب وسيط الجمهورية، أعضاء الأسرة الثورية، أعضاء المجلس الأعلى للشباب، ممثل المرصد الوطني للمجتمع المدني، رئيس دائرة المسيلة، مدراء الهيئة التنفيذية، رئيس المجلس الشعبي لبلدية المسيلة، مدير حاضنة جامعة المسيلة، مدراء أجهزة الدعم والمرافقة، والأسرة الإعلامية، وعرفت هذه الإحتفالية مداخلات السادة مدراء كما يلي:
- تدخل مدير البرمجة ومتابعة الميزانيةحول تطور أهم المؤشرات الإقتصادية والاجتماعية 1974 / 2024 للإشارة استفادت الولاية من مشاريع تنموية حيوية واعتمادات مالية في قطاعات التربية، السكن، الأشغال العمومية، الموارد المائية، الصحة، الطاقة، الكهرباء والغاز، الفلاحة، سمحت بتحسين الإطار المعيشي للمواطن، وتلبية الاحتياجات المعبر عنها، حسب درجة الأولوية، إذ استفادت من 8340 مليار سنتيم لإنجاز 2385 عملية في مختلف البرامج التنموية خلال الفترة (2020/2024) على سبيل المثال لا الحصر.
- تدخل مدير الإدارة المحلية حول تطور مؤشرات الإدارة 1974 / 2024.
- تدخل مدير الثقافة حول تاريخ الولاية، إعلام الولاية، الشخصيات التاريخية، الثقافية، الفنية.
- شهدت الاحتفالية تكريمات لإطارات سامية سابقة والتي عملت سابقا في سنوات السبعينات والثمانينات والتسعينات من القرن الماضي على مستوى ولاية المسيلة عرفانا للمجهودات المقدمة من طرفهم والذين هم من أبناء ولاية المسيلة، منهم من شغل منصب رئيس المجلس الشعبي الولائي، رئيس ديوان الوالي، رئيس دائرة، رئيس بلدية، إطارات بمصالح الولاية.
هذه المبادرة لقيت ارتياحا واستحسانا لدى الإطارات المكرمة، وتقدمو بأسمى عبارات التقدير والشكر للسيد الوالي على هذه الالتفاتة الطيبة لهم، تقدير لجهودهم وأعمالهم في خدمة الوطن وخدمة الولاية.
لإبراز جهود الدولة من خلال الإنجازات والمكاسب التنموية، تشرع السلطات الولائية بتدشين وإستلام ووضع حجر الأساس لمشاريع تنموية مختلفة (158 مشروع بغلاف مالي يقدر بــ 1163 مليار سنتيم في قطاعات التربية، السكن، الأشغال العمومية، الموارد المائية، الصحة، الطاقة، الكهرباء والغاز، الفلاحة).
2- بلدية بن زوه: تدشين مشروع الربط بالكهرباء لفائدة 160 عائلة بمنطقة الحي الجديد، بحضور السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، السيد الوالي المنتدب لبوسعادة، السادة أعضاء اللجنة الولائية للأمن، السيد مندوب وسيط الجمهورية، السيد الأمين العام للمقاطعة الإدارية بوسعادة، والسيدات والسادة: رئيس دائرة أولاد سيدي ابراهيم، مدير الطاقة، مدراء الهيئة التنفيذية، مدير وحدة سونلغاز، رئيس المجلس الشعبي لبلدية بنزوه، والأسرة الإعلامية.
3- بلدية بوسعادة: إعطاء إشارة انطلاق لمشروع إنـجاز متوسطة نمط 300/06 وجبة برنامج 2024، بحضور السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، السيد الوالي المنتدب لبوسعادة، السادة أعضاء اللجنة الولائية للأمن، السيد مندوب وسيط الجمهورية، السيد الأمين العام للمقاطعة الإدارية بوسعادة، والسيدات والسادة: رئيس دائرة بوسعادة، مدير التجهيزات العمومية، مدراء الهيئة التنفيذية، رئيس المجلس الشعبي لبلدية بوسعادة، والأسرة الإعلامية.
4- بلدية الهامل: إعطاء إشارة الانطلاق لمشروع إنـجاز مركب رياضي جوار، بحضور السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، السيد الوالي المنتدب لبوسعادة، السادة أعضاء اللجنة الولائية للأمن، السيد مندوب وسيط الجمهورية، السيد الأمين العام للمقاطعة الإدارية بوسعادة، والسيدات والسادة: رئيس دائرة بوسعادة، مدير الشباب والرياضة، مدراء الهيئة التنفيذية، رئيس المجلس الشعبي لبلدية الهامل، والأسرة الإعلامية.
5- بلدية جبل امساعد: تدشين الربط بشبكة الغاز الطبيعي لفائدة 110 عائلة بمنطقة حي الشمال وحي الغزالي، الاشراف على وضع حجر الأساس لانـجاز مسبح جواري، بحضور السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي ، السيد الوالي المنتدب لبوسعادة، السادة أعضاء اللجنة الولائية للأمن، السادة أعضاء البرلمان، السيد مندوب وسيط الجمهورية، السيد الأمين العام للمقاطعة الإدارية بوسعادة، والسيدات والسادة: رئيس دائرة جبل امساعد، مدير الطاقة، مدير الشباب والرياضة، مدراء الهيئة التنفيذية، مدير وحدة سونلغاز، رئيس المجلس الشعبي لبلدية جبل امساعد، والأسرة الإعلامية.
بقرار السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، المتضمن إعادة بعث المشروع الذي بدأ سنة 1976 بأفراد الخدمة الوطنية مع إبراز جهود الدولة في هذا المشروع الحيوي الهام وأبعاده الإقتصادية والإجتماعية والإيكولوجية لفائدة ساكنة المناطق الواقعة في نطاق السد الأخضر، ورشات مفتوحة على مشروع السد الأخضر تحت شعار “من الخدمة الوطنية إلى مختلف القوى الحية .. السد الأخضر يبعث .. أشجار أينعت .. ثمـار تقطف”. بحضور السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، الوالي المنتدب لبوسعادة، السادة أعضاء اللجنة الولائية للأمن، السادة أعضاء البرلمان، السيد مندوب وسيط الجمهورية، السيد الأمين العام للمقاطعة الإدارية بوسعادة، والسيدات والسادة: رئيس دائرة جبل امساعد، رئيس دائرة عين الملح، محافظ الغابات، مدير المصالح الفلاحية، مدراء الهيئة التنفيذية، الأسرة الإعلامية، الكشافة الاسلامية، فعاليات المجتمع المدنى ومواطنين. على تنظيم ورشات مفتوحة حول مشروع السد الأخضر بغابة الاستجمام جبل امساعد بمشاركة 3000 شخص من مختلف فعاليات المجتمع المدنى والناشطين في الميدان البيئي لإضفاء البعد الشعبي اضافة لمختلف المصالح أيضا، حيث تتضمن:
- تعريف السد الأخضر من خلال مداخلات الأساتذة والخبراء.
- معرض حول مشروع السد الأخضر.
- القيام بحملات تحسيسية حول الوقاية من حرائق الغابات وذلك بمشاركة مربعات: الجيش الوطني الشعبي، الدرك الوطني، الامن الوطني، الغابات، الحماية المدنية، الجمعيات والنوادي والمؤسسات المشاركة في القوافل التحسيسية للوقاية من حرائق الغابات، وكذا النوادي الخضراء وجمعيات البيئة وإطارات المحافظة الغابات والمهتمين بالشأن الفلاحي.
للإشارة توسعت مساحة السد الأخضر بولاية المسيلة من 17 ألف هكتار على مستوى 05 بلديات إلى مساحة 433306 هكتار ليشمل 36 بلدية في آفاق 2035، بغلاف مالي يقدر بـ 142 مليار سنتيم شطر 2023، ومبلغ 85 مليار سنتيم شطر 2024، لإنجاز عمليات فتح وتهيئة المسالك، الغراسة الرعوية، غراسة الأشجار المثمرة، بما يضمن مكافحة التصحر وتحقيق استدامة الحزام الأخضر، وتنمية الزراعة الرعوية، وخلق نشاطات استثمارية بالإعتماد على اللتسيير التشاركي لترقية انخراط السكان في انجاز العمليات المبرمجة وتشجيع الاستثمار في المجال الرعوي.
