المسيلة/ تنفيذا لتوصيات السيد الوزير الأول المسداة في ختام أشغال لقاء الحكومة-الولاة المنعقد يومي 24 و25 سبتمبر 2022، في شقها المتعلق بنظافة المحيط والقضاء على مظاهر انتشار النفايات وتراكمها، التى تندرج ضمن المهام اليومية والدائمة للمرفق العام للنظافة الذي يقع بالدرجة الأولى على عاتق الجماعات المحلية.
ترأس أمسية اليوم الأربعاء 28 سبتمبر 2022 السيد رئيس ديوان السيد الوالي اجتماعا تنسيقيا بحضور كل من السادة/ مدير الإدارة المحلية، رئيس دائرة المسيلة، رئيس المجلس الشعبي لبلدية المسيلة، ممثل المرصد الوطنى للمجتمع المدنى، مدراء الهيئة التنفيذية، المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية، ممثلي المصالح الأمنية، مدير الإذاعة الجهوية بالمسيلة، مدراء المؤسسات العمومية وملحقين بالديوان.
تمحور الاجتماع حول التحضير والتنظيم مع وضع منهجية عمل مسطرة للإنطلاق في حملات نظافة واسعة قصد المحافظة على المظهر الجمالى للمدن والأرياف تمس على وجه الخصوص:
- الأحياء السكنية، المناطق الحضرية وشبه الحضرية والريفية.
- حواف الطرق العمومية والمسالك.
- الساحات والأماكن العمومية المساجد الأسواق المقابر والأماكن المجاورة لها.
- محطات نقل المسافرين وارتفاعات السكك الحديدية.
- القضاء على المفارغ العشوائية والنقاط السوداء.
كما سيتم في هذا الشأن العمل على:
- اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون إعادة تشكيل المفارغ العشوائية والنقاط السوداء للنقايات من جديد.
- تنظيم حملات تطوعية للتشجير وتهيئة المساحات الخضراء.
- اتخاذ الإجراءات الردعية اللازمة ضد المخالفين للقضاء على السلوكات الغير الحضارية بإشراك فرق حماية البيئة وشرطة العمران التابعة لمصالح الدرك والأمن الوطنيين.
من جهة أخرى: أكد السيد رئيس الديوان على الحرص على إشراك مختلف فعاليات المجتمع المدني جمعيات، لجان الأحياء، منظمات، النوادى الشبانية والرياضية للمشاركة الميدانية الفعالة في حملات النظافة والمساهمة في نشر الوعي و الحس المدنى عبر وسائط الإعلام والإتصال، إضافة إلى النشاطات الجوارية والخطب الدينية، على أن تمس هذه النشاطات مختلف الفئات العمرية .
منهجية العمل المسطرة يتم العمل بها على مستوى جميع بلديات ودوائر الولاية، بصفة مستمرة نهاية كل أسبوع، والتى سيشرف عليها السادة رؤساء الدوائر بالتنسيق مع كل القطاعات المعنية واشراك الحركة الجمعوية وفعاليات المجتمع المدني والكشافة الإسلامية الجزائرية وكذا الاسرة الاعلامية.