المسيبة/ مواصلة لتنفيذ البرنامج الولائي المسطر على مستوى ديوان السيد الوالي، أشرف صباح اليوم السبت 11 ماي 2024، السيد نجم الدين طيار والي الولاية من أمام مقر الولاية، على إعطاء إشارة انطلاق القافلتين التحسيسيتين للوقاية من حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية ومكافحتها تحت شعار “لنحمي معا غاباتنا” خلال الفترة الممتدة من (27 أفريل 2024 إلى غاية 31 أكتوبر 2024 )، بحضور السيد الأمين العام للولاية، السيد رئيس ديوان السيد الوالي والسادة ممثلي المصالح الأمنية، السيد مدير الحماية المدنية، السيد محافظ الغابات، مدراء الهيئة التنفيذية، رئيس بلدية المسيلة.
حيث نظر لشساعة مساحة ولاية المسيلة تم برمجة كل يوم سبت قافلتين تحسيسيتين تمسان شمال الولاية وكذا جنوبها خلال الفترة الممتدة (من 27 أفريل 2024 إلى غاية 31 أكتوبر 2024)، تحت شعار “لنحمي – معا – غاباتنا”، إضافة إلى برامج اخرى مسطرة من طرف المديريات المعنية وكذا على مستوى الدوائر والبلديات خلال باقي أيام الأسبوع، قصد اضفاء المزيد من الفعالية وبمشاركة أوسع لمختلف فعاليات المجتمع المدنى.
شارك في تنظيم القافلتين التحسيسيتين كل من مديرية الحماية المدنية، محافظة الغابات بالمسيلة، ومديريات (البيئة، المصالح الفلاحية، الشباب والرياضة ،التجارة وترقية الصادرات، النشاط الاجتماعي والتضامن، بالإضافة إلى وحدة الجزائرية للمياه، وحدة ديوان التطهير بالمسيلة، ومركز الردم التقني، مع إشراك جميع فعاليات المجتمع المدني والمواطنين.
تتوجه القافلتين خلال الخرجة الثالثة إلى كل من :
1/ القافلة الأولى: تتوجه نحو بلديتي الشلال والمعاريف بدائرة الشلال.
2/ القافلة الثانية: تتوجه نحو بلديتي عين الملح وعين الريش دائرة عين الملح.
تتم العملات التحسيسية تحت إشراف السادة رئيسي الدائرتين وبحضور السلطات المحلية وإشراك فعاليات المجتمع المدني بجميع أطيافها ببلديات الدائرتين، تستهدف القافلتين التحسيسيتين توعية المواطنين والساكنة بأهمية التحلي بثقافة الوقاية من حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية، و حثهم على المحافظة على الثروة الغابية في مختلف بلديات إقليم الولاية، بتضافر جهود الجميع والحرص واليقظة الدائمين لدى كل شرائح المجتمع.
كما تجدر الإشارة بأن برمجة هاتين القافلتين التحسيسيتين يدخل في إطار الحملة التحسيسية الكبرى الوقاية من حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية التي أطلقتها السلطات العليا بالبلاد، وهي تكتسي أهمية بالغة لما لها من أثر واضح في الحفاظ على الأرواح البشرية والممتلكات خلال موسم الاصطياف وعلى مدار السنة.