تم بالمناسبة الوقوف دقيقة صمت وترحم على روح الفقيدة “بشاش نجاة” رحمها الله الموظفة بالمجلس الشعبي الولائي.
بحضور السيد عبد القادر جلاوي والي الولاية وبرئاسة السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، انطلاق اجتماع الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي لولاية المسيلة، بحضور السادة: أعضاء المجلس الشعبي الولائي، نواب المجلس الشعبي الوطني، الأمين العام للولاية، مندوب وسيط الجمهورية، عضو المجلس الأعلى للشباب، مدير التقنين والشؤون العامة، مدير الادارة المحلية، رؤساء الدوائر، رؤساء المجالس الشعبية البلدية، المدراء التنفيذيين، أعضاء الاسرة الاعلامية وبحضور ممثلي المجتمع المدني والمواطنين.
جدول الاعمال:
* المصادقة على الحساب الاداري للولاية لسنة 2021.
* المصادقة على مشروع الميزانية الاضافية للولاية لسنة 2022.
* عرض تقرير حول حملة الحصاد والدرس بالولاية للموسم الفلاحي 2022.
* متفرقات.
بعد افتتاح الجلسة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم والاستماع للنشيد الوطني.
تم القاء كلمة افتتاحية وترحيبية من طرف السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي.
ثم تناول السيد الوالي في كلمته واقع التنمية بالولاية وسير المشاريع في مختلف القطاعات ، وحوصلة حول سير عملية الحصاد و متابعة شعبة الحبوب، حيث تضمنت كلمة السيد الوالي مايلي:
بعدما أشاد بالجموع الغفيرة من المواطنين من مختلف الفئات، والأطياف والأعمار، بحضورهم القياسي لمختلف العروض والنشاطات المبرمجة في إحتفالات عيد الإستقلال عبر بلديات إقليم ولاية المسيلة، خاصة متابعة الإستعراض العسكري الوطني والإستعراض الولائي، حفل الألعاب النارية، من خلال التفاعل والتجاوب وزادها توهجا وتألقا المشاركة الفعالة والمساهمة القيمة لفعاليات المجتمع المدني والحركة الجمعوية الشبانية، الكشفية، الرياضية، الثقافية، الفنية وغيرها، خاصة في الإستعراض الولائي الذي لقى صدى إيجابيا لدى المواطنين حيث لم تعرف الولاية إستعراضا مثله من حيث الحجم والعدد والنوع، فهذا السلوك المثالي يكرس روح الإنتماء لهذه الأمة المباركة وروح الشعور بحب الوطن العزيز في مثل هذه المناسبات الخالدة.
كما أشار السيد الوالي للقاءات المتكررة والمستمرة مع رئيس المجلس الشعبي الولائي الموقر، أو مع نواب الرئيس أو رؤساء اللجان وبعض السادة الأعضاء كلما إقتضت الضرورة، و ذلك لدراسة ومعالجة الكثير من القضايا والانشغالات اليومية للساكنة، وذلك بالتجاوب والمساندة والعمل المشترك من أجل دعم التنمية المحلية في جميع بلديات الولاية.
ليشير في هذا الصدد لاستفادة بلديات الولاية في السنتين الأخيرتين من عدة مشاريع تنموبة عكست الاحتياجات المعبر عنها من طرف الساكنة حسب الأولويات والإمكانات المتاحة، خاصة في قطاعات: الموارد المائية، الصحة، الكهرباء، الغاز، التربية، الطرق، السكن، الفلاحة والغابات … إلخ.
حيث تم في هذا الإطار، تدشين ووضع حيز الخدمة وإعطاء إشارة انطلاق إنجاز 656 مشروع خلال الفترة الممتدة من شهر نوفمبر 2020 إلى غاية شهر جويلية من سنة 2022 ومنها 200 مشروع تنموي بمناسبة عيد الإستقلال 05 جويلية 1962/2022 .
خاصة أنه تم عرض الإنجازات التنموية بجميع القطاعات لما بين سنتي 1962/2022 وكذا عرض يتضمن حصيلة الإنجازات التنموية للفترة 2020/2022 .
وليعرض السيد الوالي في هذا الشأن فيما يخص جهاز متابعة شعبة محاصيل الحبوب عبر إقليم الولاية ، المنصب تنفيذا لتعليمات السيد وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية.
حيث تم إتخاذ الإجراءات التالية:
– تنظيم 400 خرجة ميدانية من طرف لجان الإحصاء.
– إحصاء 3874 مستثمرة فلاحية عبر 485 منطقة فلاحية بمساحة إجمالية تقدر بــ 37 ألف هكتار مزروعة حبوب من مجموع 49 ألف هكتار محصاة أي بنسبة 76 %.
– توجيه الكمية الأكبر من محصول الحبوب لتعاونية الحبوب والبقول الجافة.
– تدعيم الفلاحين ب 90 حصادة ‘2021/2022’ بالإضافة إلى 05 حصادات من الملايات المجاورة ليصبح العدد الإجمالي المتوفر 430 حصادة.
– فتح 05 نقاط جديدة لجمع المحاصيل لتصبح طاقة التخزين لدى تعاونية الحبوب بــ 520 ألف قنطار.
– الإستعانة بشاحنات مؤسسة مطاحن الحضنة لنقل الحبوب من نقاط التجميع إلى مراكز التخزين.
تم الحصول على النتائج التالية:
– الكمية المحصودة 394 ألف قنطار من مساحة 30 ألف هكتار بنسبة تقدم 80.05 % وتوجيه 211 ألف قنطار لتعاونية الحبوب أي بنسبة 53 %.
منها 170 ألف قنطار من القمح الصلب واكثر من 43 ألف قنطار من الشعير.
لم يجمع خلال موسم 2021 إلا 1300 قنطار من الحبوب فقط.
هذه بإختصار بعض المعطيات الإحصائية عن حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2022 بالطريقة الجديدة والتطبيقة المبرمجة والتي تهدف إلى تحسين إنتاج الحبوب وهي من المحاصيل الإستراتيجية التي يمكنها تأمين الأمن الغذائي والوصول إلى الإكتفاء الذاتي من الحبوب. وهذا بتظافر جهود مؤسسات الدعم والمرافقة ومجموع الفلاحين والمنتجين للحبوب.
وفي الأخير أكد السيد الوالي على أهمية التعاون والتنسيق والتكامل لخدمة الولاية وسكانها والمساهمة الفعالة إلى جنب الهيئة التنفيذية وكل المصالح في تنفيذ البرامج التنموية والتكفل بانشغالات الساكنـة في كل المجالات والقطاعات، ونحن في عهد الجزائر الجديدة بقيادة السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، جزائر واحدة موحدة، جزائر الأمن والأمان، جزائر الاستقرار والسلم، جزائر الرقي والازدهار، وبجبهة داخلية قوية ومتماسكة.
ليتم بعدها الانطلاق في دراسة جدول الاعمال وفتح باب المناقشة للسادة الحضور.