في إطار البرنامج الولائي المسطر لإحياء مناسبة رأس السنة الأمازيغية المصادف لتاريخ 12 جانفي من كل سنة 2975-2025 عبر بلديات ولاية المسيلة، أشرف اليوم السبت 11 جانفي 2025، السيد نجم الدين طيار والي الولاية، على انطلاق فعاليات الاحتفال بمناسبة رأس السنة الأمازيغية 2975 – 2025 تحت شعار “يناير يجمعنا في الجزائر المنتصرة” بدار الثقافة الشهيد قنفود الحملاوي ببلدية المسيلة، بحضوركل من السادة: رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الولائية للأمن، أعضاء البرلمان بغرفتيه، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، أعضاء المجلس الأعلى للشباب وكل من السيدات والسادة: مدير التقنين والشؤون العامة، مدير الحماية المدنية، محافظ الغابات، مدير الثقافة والفنون، مدير السياحة والصناعة التقليدية، مدير الشباب والرياضة، مدير دار الثقافة الشهيد قنفود الحملاوي، مدير غرفة الصناعة التقلدية، رئيس غرفة الصناعة التقليدية، ممثلي المجتمع المدني والجمعيات الناشطة في مجال الحرف والصناعة التقليدية والأسرة الإعلامية.
تم خلال بداية هذه المناسبة، افتتاح معرض أقيم بالمناسبة بدار الثقافة الشهيد “قنفود الحملاوي”، بالمسيلة، أين اطلع السيد الوالي والوفد المرافق له على معروضات تمثل عينات من الموروث الثقافي المادي للمنطقة من مختلف التخصصات والتي تشمل اللباس التقليدي، معروضات الحرف التقليدية للمنطقة وأصناف الأكلات الشعبية والتي تعكس مظاهر الاحتفال برأس السنة الأمازيغية الخاصة بمنطقة الحضنة.
كما تم تخلل الفعاليات إلقاء أغنية بدوية وقصائد شعرية بالمناسبة : من طرف الفنان مرنيز عبد الرشيد، والشاعر: عريوة ميلود.
ليتم تكريم الحرفي الفائز بالجائزة الأولى وطنيا – جغام بوزيد – في صناعة الموس البوسعادي، والفائزة في مسابقة الأكلات التقليدية السيدة ناصر نورة.
السيد والي الولاية عبر عن سعادته بالإشراف على هذه الفعاليات، وذلك لأهمية هذه المناسبة ودلالتها القوية ورمزيتها لكافة الشعب الجزائري وارتباطها بتعزيز ثوابت الهوية الوطنية بأبعادها الثلاث “الأمازيغية، العربية، الإسلامية”، في عهد الجزائر الجديدة المنتصرة بقيادة السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، الذي يؤكد على تعزيزها وترسيخ التراث والموروث الوطني بكل أبعاده ودلالاته.
متقدما للجميع بأحر التهاني وأطيب الأماني بهذه المناسبة متمنيا لهم بموفور الصحة والعافية والخير والبركات، وكل عام والجزائر بألف خير، “أسقاس أمقاس”.