المسيلة/ أشرف صباح اليوم 24 فيفري 2024 السيد نجم الدين طيار والي الولاية على إحياء الذكرى المزدوجة لتأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين وتاميم المحروقات 1956-1971/2024، بقاعدة الحياة محطة الضخ SP3 بالمسيلة. بحضور أعضاء اللجنة الولائية للأمن، نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء البرلمان بغرفتيه، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، مدير الإدارة المحلية، مدير الحماية المدنية، رئيس دائرة المسيلة، مدراء: الطاقة، الصناعة، التشغيل، السيدات والسادة مدراء الهيئة التنفيذية، رئيس المجلس الشعبي لبلدية المسيلة، مدير محطة الضخ 03 لمجمع سوناطراك بالمسيلة، الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بالمسيلة، مدير مؤسسة نفطال بالمسيلة، مدراء الوحدات والمؤسسات الإقتصادية، ممثل المرصد الوطني للمجتمع المدني، أعضاء المجلس الأعلى للشباب، أسرة قطاع الطاقة والمناجم والصناعة، والأسرة الإعلامية، مراسيم إحياء الذكرى المزدوجة، بدأت بالاستماع إلى النشيد الوطني ورفع العلم الوطني في ساحة المحطة، وفي القاعة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم كلمة ترحيبية مقدمة من طرف السيد مدير محطة الضخ 03 لمجمع سوناطراك بالمسيلة، وكذا الأمين الولائي للاتحاد العام العمال الجزائريين بالمسيلة.
كلمة السيد الوالي جاء فيها، التأكيد على أهمية هذه المحطة الهامة في تاريخ الجزائر المجيد، والتي ترتبط بالذكرى 53 لبسط السيادة الوطنية على المحروقات، كما هنأ عاملات وعمال القطاع بصفة خاصة وكافة العاملات والعمال المنطوين تحت لواء الإتحاد بصفة عامة بمناسبة الذكرى 68 لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، مثمنا دورهم في مسار الثورة التحريرية المجيدة وبعد الإستقلال في مراحل البناء والتشييد والوفاء لرسالة الشهداء ونحن نحيي اليوم الوطني للشهيد 18 فيفري.
لقد أولى السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية أهمية بالغة لتحسين الوضع المهني والقدرة الشرائية لكافة أسلاك العمال والموظفين والمتقاعدين على إختلاف قطاعاتهم، من خلال تثمين شبكات الأجور وإقرار زيادات تراوحت من 47 % إلى 55 %، وزيادات في منح المتعاقدين.
كما أشار إلى آثار هذا الحدث على الاقتصاد الوطني بعد بسط السيادة على هذه المادة الحيوية، وانعكاساتها الإيجابية على التنمية الوطنية، مؤكدا في نفس الوقت على ضرورة مواصلة الجهود لاستكمال المسار التنموي في جميع القطاعات.
يتزامن إحياء هذه الذكرى وبلادنا تستعد لاحتضان القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، في الفترة (من 29 فيفري إلى 02 مارس 2024) وهي دلالة عميقة على مكانة الجزائر الدولية وكلمتها المسموعة ودورها الريادي في الخريطة الغازية العالمية، وهي محطة هامة لدعم تشكيل نواة العمل المشترك لبلدان المنتدى، وهذا وفق تصور ومنهاج السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، الذي أكد إتباع للوسائل والأدوات لأجل تحيق الأمن الطاقوي.
ليتم في الختام تكريم عائلات العمال، عينات من العمال المتقاعدين، وعينات من العمال الحائزين على ميداليات ومراتب مشرفة، نظير المجهودات المبذولة من طرفهم بكل تفان وإخلاص.